إن المتأمّل في تعيين الحكام المساعدين للجولة الثالثة إيّابلبطولة الرابطة 1 يلاحظ بلا شك أنّها لم تكن مدروسة بتاتا بل هي "شكشوكة" يعب هضمها حتى لمن كانت معدته من حديد. فإضافة إلى فضيحة تعيين محمد شابير للمرّة الثالثة على التوالي لهلال الشابة وهذه المرّة مع حكم من تونس وليس من رابطته ما يضرّ به شخصيل وبمسيرته ويجعل الشكوك وأصابع الاتهام تتّجه نحوه, نستغرب تعيين فيصل البناني لمساعدة أسامة رزق الله في حمام الأنف. أ لم يكن من الأجدر تعيينه في باجة مع حسني ويساعد شابير رزق الله؟ أو يساعد الجريدي في رادس عوضا عن محمد مزيد أو وليد معلّى؟ أ لم يكن من المنطقي تعيين معلى ومزيد مع نضال لطيف في دربي الساحل؟ ما الحكمة في تعيين أيمن الرياحي وسيف الغانمي مع لطيّف؟ والغانمي ماذا يفعل لأسبوع الثاني على التوالي وجرح السي أس أس لم يندمل باحتسابه هدفا مشكوك فيه؟ لماذا يقع تجاهل المساعد وائل الحناشي؟ أ لأنه من رابطة الكاف وليس له من يدعمه؟ هل هي سياسة "الترغيب والترهيب"؟ لا يعيّن ولما يتساءل عن السبب مرات بالرابطة يجرّونه إلى دخول بيت الطاعة وتطبيق التعليمات؟ هذا الشاب الطموح قد ينتابه اليأس عندما يلاحظ هذا الظلم الصارخ ويجب الإحاطة به معنويا. بالمناسبة. أين ثامر السوسي؟ منذ موسمسن تم تعيينه 7 مرات بالرابطة 1 ثم تقلّص العدد إلى مقابلتين في الموسم الماضي ولم يقع تعيينه هذا الموسم. ثم نتساءل لماذا هذا التصحّر التحيمي بالشمال الغربي؟
